responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 453
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: "إنَّ كلَّ خَلَفٍ يكونُ أفضلَ من كلّ سَلَف، فنوحٌ أفضلُ من آدم، وإبراهيمُ أفضلُ من نوح، إلى أن تهيّأَ ظهورُ مَن هو أفضلُ من إبراهيم -وهو موسى-، ثم ظَهَر مَن هو أفضلُ من موسى -وهو عيسى-، إلى أن تهيّأَ ظهورُ مَن هو أفضلُ من عيسى -وهو محمد-، إلى أن تهيَّأ ظهورُ من هو أفضل من محمد -وهو القائم-" [1].
ولا عجبَ مِن ذا، أليس هو الناسخَ لشريعته!!!.

* {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} [الكهف: 5].

° يقول جعفرُ بنُ منصور داعي دعاةِ الإسماعيلية -وهي أكبرُ منزلةٍ يحصلُ عليها واحدٌ من الإسماعيلية بعدَ الإمام-: "القائمُ لا شريعةَ له، بل هو يُزيلُ كلَّ الشرائع وينسخُها بإقامةِ التأويل المحض" [2].

* الفاطميون والأغاخانية والبَهَرة:
* هذه العقائدُ السوداءُ للإِسماعيليةِ المرتدَّةِ عن الإسلام حتى لا يَنطلِيَ بَهْرَجُها وزَيفُها على دعاةِ الإسلام .. هذه هي الفاطمية.
ثم انقسمت الإسماعيلية إلى:
1 - الإِسماعيلية النِّزارية - أو الأغاخانية - أتباع أغاخان.
2 - الإسماعيليَّة المُسْتعلية- أو البَهرة.

[1] انظر كتاب "الإيضاح" لأبي فراس (ص 43) طبع عارف تامر- المطبعة الكاثوليكية - بيروت.
(2) "تأويل الزكاة" لجعفر بن منصور (ص 119).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست