اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 423
محمدُ بن إسماعيل.
الثاني عشر: انقضاءُ دَوْرِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونَسخ شريعته بشريعة أخرى.
الثالث عشر: رَفعُ التكاليف الشرعية، والاكتفاءُ بالباطن المحض [1].
* فهل هناك كفرٌ فوقَ هذا الكفر؟!! وسنأتي بنصوصٍ من كُتُبهم تبيِّن ذلك .. فالنبيُّ عندهم شخصٌ يتحلَّى بالخصالِ الاثنتَىْ عشْرة:
أولاً: أن يكون تامَّ الأعضاء.
ثانيًا: أن يكون جيِّدَ الفهم.
ثالثاً: أن يكون جيّدَ اللفظ.
رابعاً: أن يكون فَطِنًا ذكيًّا.
خامساً: أن يكون حَسَنَ العبارة.
سادساً: أن يكون محبًّا للعلم والإفادة.
سابعاً: أن يكون محبًّا للصدق.
ثامناً: أن يكون غَيرَ شَرِهٍ في الأكل والشرب والنكاح.
تاسعاً: أن يكون كبيرَ النفس.
عاشراً: أن يكون زاهداً في الدنيا.
حادي عشر: أن يكون محبًّا للعدل.
ثاني عشر: أن يكون قويَّ العزيمة [2]. [1] المصدر السابق (ص 588). [2] انظر "رسائل إخوان الصفاء" (ج 4 الرسالة السابعة والأربعون، الرسالة السادسة من العلوم الناموسية والشرعية في ماهية الناموس الإلهي وشرائط النبوة" (ص 129 - 130).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 423