responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 412
جعفراً وسَمَّوْه ربّاً" (1)

* عمَّار بن موسى الساباطي، الملقب "بخدَّاش":
° قال ابن حزم: "وقالت فرقة من أوائل شيعةِ بني العباس بنبوة عمَّار الملَقَّب بخدَّاش، فظفر به أسدُ بنُ عبد الله أخو خالدِ بن عبد الله القَسْري، فقتله إلى لعنة الله" [2].
وطائفته تسمى "العَمَّارية" وتُسمَّى "الإفْطَحِيَّة" أو "الفُطْحية"، يسوقون الإمامةَ إلى جعفر الصادق، ثم زعموا أن الإمامَ مِن بعده ولدُه عبد الله، وكان أفطَحَ الرِّجْلَين [3].
واستظهر الشيخُ محمد محيي الدين عبد الحميد أن عمَّاراً هذا هو عمارُ ابن موسى الساباطي، وله كتابٌ كبير معتمد عندهم [4].

* أحمدُ بنُ خابط، والفضلُ الحُدَثي، وأحمدُ بن نانوس ثالوثُ الكفر والزندقة:
أحمدُ بن خابط، والفضلُ الحدَثيُّ البَصْريَّان، وكانا تلميذَينِ لإِبراهيمَ النَّظَّام، كانا يَزعُمانِ أن للعالَم خالقينِ، أحدهما قديم -وهو الله تعالى-، والآخرُ محدَثٌ -وهو كلمةُ الله عزّ وجلّ المسيح عيسى التي خَلَق الله بها العالَمَ-، وكانا -لعنهما الله- يَطعنانِ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بالتزويج، وأن أبا ذر كان أزهدَ منه.

(1) "الفرق بين الفرق" (ص 249).
(2) "الفصل" (5/ 46).
[3] أفطح الرجليْن: إذا اعوَجّت رجله حتى ينقلب قدمها إلى إنسيها.
[4] انظر "مقالات الإسلاميين" (1/ 99)، و"الفرق بين الفرق" هامش (ص 62).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست