responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 306
بَعَثْتُ لَهُ فَقَالَ: مَنِ المُنادِي؟ ... فَقُلتُ: أخوكَ عَبَّادُ بنُ بشرِ (1)
وَهَذِي دِرْعُنَا رُهُنًا فَخُذْهَا ... لِشَهْر إِنْ وَفَى أَوْ نِصْفِ شَهْرِ
فَقَالَ: مَعَاشِرٌ سَغَبُوا وَجَاعُوا ... وَمَا عُدِمُوا الغِنَى مِنْ غَيْرِ فَقْرِ
فَأقْبَلَ نَحْوَنَا يَهْوِي سَرِيعًا ... وَقَالَ لنَا: لَقَدْ جئْتُم لأَمْرِ
وَفِي أَيْمَانِنَا بِيضٌ حِدَادٌ ... مُجَربةٌ بهَا الكُفَّاَرَ نَفرِي
فَعَانَقَهُ ابْنُ مَسْلَمَةَ المُرَدَّى ... بِهِ الكُفَّاَرُ كاللَّيْثِ الهِزِبْرِ
وَشَدَّ بسَيفِهِ صَلتًا عَلَيهِ ... فَقَطَرَهُ أَبُو عَبْسِ بْنِ جَبرِ
وَكَانَ اللًّهُ سَادِسَنَا فَأُبنَا ... بِأنْعَم نِعْمَة وَأَعَز نَصْرٍ
وَجَاءَ بِرَأسِهِ نَفَرٌ كِرَامٌ ... هُمُو نَاهِيكً مِنْ صِدْقٍ وَبِرِّ

° وقال كعب بن مالك في قتل ابن الأشرف:
فغودرَ منْهمُ كَعْبٌ صَرِيعًا ... فَذَلَّتْ بَعْدَ مَصْرَعِهِ النَّضِيرُ
عَلَى الكَفَّيْنِ ثُمَّ وَقَدْ عَلَتْهُ ... بَأيْدِينَا مُشَهَرَةً ذُكُورُ
بِأَمْرِ مُحَمِّدٍ إِذْ دَسَّ لَيْلاً ... إِلَى كعْبٍ أخَا كعْبٍ يَسِيرُ
فَمَا كَرْهِ فَأنْزَلَهُ بِمَكْرٍ ... وَمَحْمُودٌ أخُو ثِقَةٍ جَسُورُ

° ولله دَرُّ من نظم هذه السَّرية شعرًا فقال:
يَا نَاقِضَ العَهدِ لاَ شَكْوَى وَلاَ أَسَفُ ... اللهُ مُنتقِمٌ والسيفُ مُنتصِفُ
تَهْجُو النَّبِي وتُغرِي المُشرِكينَ به ... مَهْلاً لكَ الويلُ مَاذَا أنتَ مُقترِفُ
كَمْ جِيفَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فِيكَ مُنكَرَةٍ ... لَمَّا تَرَدَّتْ بِبَدْرٍ تِلكُمُ الجِيَفُ

(1) وفى مصدر آخر:
فعُدتُ فقال من هذا المنادي ... فقلت أخوك عبَّاد بن بشر
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست