اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 284
{عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيِم}.
° قال الحسن وقتادة: "هو الفاحشُ اللئيم الضريبة".
° وقال عكرمة: "الكافر اللئيم".
{بَعْدَ ذَلِكَ}: معنى "بَعْدَ": مع.
{زَنِيمٍ}: والزنيم في كلام العرب: الملْصَق بالقوم وليس منهم ..
زنيم ليس يُعرف من أبوهُ ... بَغيُّ الأمِّ ذو حَسَبٍ لئيم
° قال ابن عباس: "الزنيم: الدَّعِيُّ"، وهو قول عكرمة.
° يُقال: "هو الأخنسُ بن شَريق الثقفي حليف بني زُهرة".
° وقال سعيد بن المسيَّب: "المُلْصَق بالقوم ليس منهم".
° وقال سعيدُ بن جبير: "الزنيم: الذي يُعرَف بالشَّرِّ، كما تُعرَف الشاةُ بزَنَمَتِها، المُلْصَق".
° وقال ابن عباس: "المُريب الذي يُعرَفُ بالشر".
° وقال أيضاً: "كانت له زَنَمةٌ في عُنُقِه يُعرَف بها".
° وقال شهرُ بن حَوشب: "هو الجِلْف الجافي، الأكولُ الشَّروب من الحرام".
° وقال عكرمة: "الذي يُعرَف باللؤم، كما تعرَف الشاة بزَنَمَتِها".
وهذه خاتمةُ الصفات الذَّميمة الكريهة المتجمِّعة في عدوًّ من أعداء الإِسلام شديد الكيد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كثيرِ الصَّدِّ عن سبيل الله، والوقوفِ في وجه الدعوة.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 284