اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 281
العاصِ بنِ وائل دَيْنٌ، فأتيته أتقاضاه، فقال: لا أُعطِيك حتى تكفرَ بمحمد، فقلت: لا أكفر حتى يميتَك اللهُ، ثم تُبعث. قال: دَعنِي حتى أموتَ وأُبعثَ، فسأُوتى مالاً وولداً فأقضيَك، فنزلت: {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [مريم: 78] " [1].
° وعن سعبد بن جُبير، عن ابن عباس - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن العاص بن وائل أخذ عَظْمًا من البطحاء ففتَّه بيدِه، ثم قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُحيي اللهُ هذا بعد ما رُمَّ؟!، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم يُميتُك اللهُ، ثم يُحييك، ثم يُدخِلُك جهنَم". قال: ونزلت الآيات من آخر "يس" .. " [2].
مرج هذا اللعينُ العاص على حمار له يريدُ الطائف، فربض به على شِبرقة، فدخلت في أخمصِ رِجله شوكةٌ فقتلته.
* عمارة بن الوليد بن المغيرة:
° قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية": "عمارةُ بنُ الوليد بن المغيرة هو أحدُ السّبَعةِ الذين دعا عليهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حين تضاحَكوا يوم وَضْع سَلا الجزورِ على ظَهره - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد عند الكعبة، والمقصودُ أنهما [1] أخرجه البخاري (5/ 221، 359، 10/ 44، 45، 46)، ومسلم (17/ 138)، والترمذي (4/ 146)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد (5/ 111)، والطيالسي (2/ 21)، وابن سعد (3/ 116)، وابن جرير (16/ 121). [2] صحيح: أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2/ 429) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وذكره مقبل الوادعي في "الصحيح المسند من أسباب النزول" (ص 129).
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 281