اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين الجزء : 1 صفحة : 248
شِئنا رسولاً، ومَنْ أردْنا صِدِّيقًا". ونتَّخذ من أردنا خليلاً، كما قَسَمْنا بينهم معيشتَهم التي يعيشون بها في حياتهم الدنيا من الأرزاق والأقوات، فجعلنا بعضَهم فيها أرفعَ من بعض درجةً بأنْ جَعَلنا هذا غنيًّا وهذا فقيرًا، وهذا مَلِكًا وهذا مملوكًا؛ {لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضا سُخْرِيًّا}، يعني بذلك العبيدَ والخَدَم سَخَّرهم لهم.