مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
المؤلف :
العفاني، سيد حسين
الجزء :
1
صفحة :
245
وريحانة قريش"، فلم يَرْعَ هذه النعمة العظيمة، {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كلاَّ}، لم يُزَدْ بعد ذلك شيئًا؛ بل لم يزل في نقصان حتى هلك، {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: 115]، ليرتدع عن هذا الطمع، وليزدجرَ وليرتجع، فإنه حُمقٌ محض، وزخرفٌ بحت، وغُرور صِرف.
{إِنَّه كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا}، أي: بالغَ العنادِ على وجهٍ لا يُعَدُّ عنادُه لغيرها؛ بسب مزيد قبحِه عنادًا.
والعناد، كما قال المَلَوي: مِن كِبْرٍ في النفس، أو يُبْسٍ في الطبع، أو شراسةٍ في الخُلق، أو خَبَلٍ في العقل، وقد جُمع ذلك كلُّه لإبليس.
لما كان العناد غِلظةً في الطبع، أو شكاسةً في الخُلق، يُوجِبُ النكدَ والمشقَّةَ، جُعل جزاؤه من جِنسه، فقال: {سَأرْهِقة صَعُودًا}، أي: أُلحِقُه بعُنفٍ وغِلظةٍ وقهو، إلحاقًا يَغشاه ويُحيطُ به، وعيدًا لا خُلْفَ فيه.
{صَعُودًا}، أي: شيئًا من الدواهي والأنكار؛ كأنه عَقَبة.
{إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ} إلى قوله تعالى: {نْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ}، حادَ عن وجه الأفكار إلى أقفائِها، سكت ألفًا، ونطق خلفًا، فكان شبيهاً من بعض الوجوه بما قاله بعضهم:
لَوْ قِيلَ كَمْ خَمْسٌ وَخَمْسٌ لاَغْتَدَى ... يَوْمًا وَلَيْلَتَهُ يَعُدُّ وَيَحْسِبُ
وَيَقُولُ مُعْضِلَةٌ عَجِيبٌ أمرُهَا ... ولَئِنْ عَجِبْتُ لَها لأمْرِى أَعْجَبُ
حَتَّى إِذَا خَدَرَتْ يَدَاهُ وغُوِّرتْ ... عَيناهُ مِمَّا قَدْ يَخُطُّ وَيَكْتُبُ
أَوْفَى عَلَى شَرَفٍ وَقَالَ أَلا انْظُرُوا ... وَيَكَادُ مِنْ فَرَع يُجَنُّ ويُسْلَبُ
خَمْسٌ وَخَمْسٌ سِتَةٌ أوْ سَبْعَةٌ ... قَوْلاَنِ قَالَهُمَا الْخِليلُ وَثَعْلَبُ
اسم الکتاب :
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
المؤلف :
العفاني، سيد حسين
الجزء :
1
صفحة :
245
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir