responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 233
حتى بَرَد، فقال: أأنت أبا جهل؟ -قال ابن عُليَّة: قال سليمان: هكذا قالها أنس. قال: أأنت أبا جهل [1]؟ - قال: وهل فوق رجل قتلتموه -أو قال: قتله قومه-! قال: وقال أبو مِجْلَز [2]: قال أبو جهل: فلو غَيْرَ أكَّارٍ قتلني" [3].

° وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه أتى أبا جهل وبه رَمق يوم بدر، فقال أبو جهل: "هل أعمَدَ من رجلٍ قتلتموه" [4].
وعَمَد بمعنى: هلك.

• وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَن ينظرُ ما صنع أبو جهل؟! "، فانطلق ابن مسعود، فوجده قد ضَرَبه ابنا عفراءَ حتى بَرَد، قال: أنت أبو جهل؟ قال: فأخذ بلحيته قال: وهل فوق رجلٍ قتلتموه؟ أوْ رجلٍ قَتَله قومُه؟ " [5].

• وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنه - عند ابن إسحاق والحاكم: "قال ابنُ مسعود: فوجدتُه بآخِرِ رمق، فوضعت رِجلي على عُنقه، فقلتُ: أخزاك

[1] لأن الجادة: "أأنت أبو جهل" .. ولكن المُثبَت لُغةٌ صحيحة.
[2] أبو مجلز تابعي.
[3] أخرجه البخاري (4020)، ومسلم (1800)، وأحمد (3/ 115)، وأبو يعلى (7/ 120، 121)، قال الحافظ في "الفتح" (7/ 295): "الأكَّار -بتشديد الكاف-: الزُّرَّاع وعنى بذلك أن الأنصار أصحاب زرع؛ فأشار إلى تنقيص من قَتَلَهُ منهم بذلك".
[4] أخرجه البخاري (3961).
[5] أخرجه البخاري (3962).
وعند مسلم "برك" بدلاً من "برد"؛ قال عياض: وهذه الرواية أولى؛ لأنه قد كَلَّم ابنَ مسعود، فلو كان مات كيف كان يكلمه؟ انتهى. ويحتمل أن يكون "برد" هنا؛ أي: صار في حالة من مات، ولم يَبْقَ فيه سوى حركة المذبوح.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست