responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 195
وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [التوبة: 65 - 66].

• عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- قال: "قال رجل في غزوة "تبوك" في مجلس يومًا: ما رأيتُ مثلَ قُرَّائنا هؤلاء لا أرغبَ بطونًا ولا أكذبَ ألسِنةً ولا أجبنَ عند اللقاء، فقال رجلٌ في المجلس: كذبتَ، ولكنك مُنافق، لأُخبِرَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فبَلَغ ذلك- النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ونزل القرآن، قال عبدُ الله، فأنا رأيتُه متعلِّقًا بحَقَب [1] ناقةِ رسول الله تَنَكبهُ الحجارةُ وهو يقول: يا رسول الله، إنما كنا نخوضُ ونلعب، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: {أَبالله وَآيَاته وَرَسُوله كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ} " [2].
مقالةٌ فاجرةٌ كافرة خاطئةٌ منحرفةٌ ضالةٌ يَكفُرُ صاحبهُا.

* الذين يؤذون رسول الله ملعونون في الدنيا والآخرة:
* قال تعالى: {إِنَّ الَذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا} [الأحزاب: 57].
في ظل التمجيد الإلهي لنبيِّه وصلاتِه عليه هو وملائكته ومَن في الأرض، يبدو إيذاءُ الناسِ لله وللنبي - صلى الله عليه وسلم - بشعًا شنيعًا ملعونًا قبيحًا.

[1] الحَقَب: الحزام الذي يكون في مؤخرة الحيوان.
[2] صحيح: أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (4/ 63)، ورجاله رجال الصحيح إلا هشام ابن سعد فلم يخرج له مسلم إلا في الشواهد كما في "الميزان"، وأخرجه الطبري من طريقه (10/ 172) وله شاهد بسند حسن عند ابن أبي حاتم (4/ 64) من حديث كعب ابن مالك.
اسم الکتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست