responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 99
فلم يصلِّ عليّ)) [1] , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا اللَّه فيه, ولم يصلّوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة, فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم)) [2] , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن للَّه ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام)) [3] , وقال جبريل - عليه السلام - للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ((رغم أنف عبد - أو بَعُد - ذُكِرتَ عنده فلم يصلّ عليك))، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((آمين)) [4] , وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من أحد يسلّم عليَّ إلا ردّ اللَّه عليَّ روحي حتى أردّ عليه السلام)) [5].
* وللصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مواطن كثيرة ذكر منها الإمام ابن القيم - رضي الله عنه - واحداً وأربعين موطناً منها على سبيل المثال: الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - عند دخول المسجد, وعند الخروج منه, وبعد إجابة المؤذن, وعند الإقامة, وعند الدعاء, وفي التشهد في الصلاة، وفي صلاة الجنازة، وفي الصباح والمساء، وفي يوم الجمعة, وعند اجتماع القوم قبل
تفرقهم, وفي الخطب: كخطبتي صلاة الجمعة, وعند كتابة اسمه, وفي أثناء صلاة العيدين بين التكبيرات, وآخر دعاء القنوت, وعلى

[1] الترمذي 5/ 551, برقم 3540، وغيره, وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 177.
[2] الترمذي, وانظر: صحيح الترمذي 3/ 140، برقم 3380.
[3] النسائي 3/ 43, برقم 1282، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 274.
[4] ابن خزيمة 3/ 192, برقم 1888، وأحمد 2/ 254, برقم 7451، وصححه الأرنؤوط في الأفهام.
[5] أخرجه أبو داود، 2/ 218، برقم 2041, وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 283.
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست