responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 5
المبحث الأول: خلاصة نسبه ووظيفته - صلى الله عليه وسلم -
هو محمد بن عبد اللَّه، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد
مناف، بن قصي، بن كِلاَب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن
غالب، بن فِهْر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مُضر، بن نزار، بن معدّ، بن عدنان [1]، فهو عليه الصلاة والسلام من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام [2].
ولد - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل بمكة في شهر ربيع الأول [3] يوم الإثنين (4)
الموافق 571م [5]، وتوفي - صلى الله عليه وسلم - وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها:

[1] البخاري مع الفتح،، كتاب مناقب الأنصار، باب مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -، 7/ 162، قبل الحديث رقم 3851.
[2] انظر نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى آدم: البداية والنهاية لابن كثير، 2/ 195، وسيرة ابن هشام، 1/ 1.
[3] هذا هو الصحيح المشهور أنه ولد - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل في شهر ربيع الأول، وقد نقل بعضهم الإجماع على ذلك، انظر: تهذيب السيرة للإمام النووي، ص 20.
(4) التحديد بيوم الإثنين ثابت؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - حينما سئل عن صومه: ((فيه ولدت وفيه أُنزِل عليَّ))، مسلم، 2/ 820، برقم 1162، أما تحديد تاريخ اليوم، ففيه عدة أقوال: فقيل في اليوم الثاني، وقيل لثمانٍ، وقيل لعشر، وقيل: لسبعة عشر، وقيل في الثاني عشر، وقيل غير ذلك، وأشهر وأقرب الأقوال قولان: الأول: أنه ولد لثمانٍ مضين من ربيع الأول، ورجحه ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ. انظر: البداية والنهاية، 2/ 260، وقال: <هو أثبت<. القول الثاني: أنه ولد في الثاني عشر من ربيع الأول، قال ابن كثير في البداية والنهاية: <وهذا هو المشهور عند الجمهور"، 2/ 260، وجزم به ابن إسحاق. انظر: سيرة ابن هشام، 1/ 171.
[5] انظر: الرحيق المختوم، ص 53.
اسم الکتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست