responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة» المؤلف : الريان، نزار عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 61
إِلَيْنَا وَهُوَ قَائِمٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَهَمَمْنَا أَنْ نَفْتَتِنَ مِنَ الْفَرَحِ بِرُؤْيَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وَظَنَّ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَارِجٌ إِلَى الصَّلَاةِ [1] (فَكَادَ الْنَّاسُ أَنْ يَضْطَرِبُوا) [2]، فَأَشَارَ إِلَيْنَا الْنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ، وَأَرْخَى الْسِّتْرَ) [3].

36 - وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ؛ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا

[1] صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ الأَذَانِ، بَابٌ: أَهْلُ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ (1/ 136) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (680)، وَمُصَنَّفُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ (5/ 433) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (9754).
[2] الزِّيَادَةُ صَحِيحَةٌ مِنْ كِتَابِ "الشَّمَائِلُ الْمُحَمَّدِيَّةُ" للِتِّرْمِذِيِّ، (ص 327) طَبَعَتْهُ مُؤَسَّسَةُ الْكُتُبِ الثَّقَافِيَّةُ بِبَيْرُوتَ، تَحْقِيقُ: سَيِّدِ عَبَّاسٍ الْجَلِيمِيِّ، وَسَيُشَارُ لَهُ حَيْثُ يَرِدُ: "الشَّمَائِلُ الْمُحَمَّدِيَّةُ" رَقْمُ الْحَدِيثِ: (386).
[3] صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ الأَذَانِ، بَاب: أَهْلُ الْعِلْمِ والْفَضْلِ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ (1/ 136) رَقْمُ الْحَديِثِ: (680)، وَ"مُصَنَّفُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ" (5/ 433) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (9754).
اسم الکتاب : وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة» المؤلف : الريان، نزار عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست