responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة» المؤلف : الريان، نزار عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 49
قَالَتْ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا: فَأَجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ مِنْ تِلْكَ الْقِرَبِ حَتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا بِيَدِهِ: أَنْ قَدْ فَعَلْتُنَّ.
قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى النَّاسِ فَصَلَّى بِهِمْ وَخَطَبَهُمْ [1].
فَمَاذَا كَانَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتُ فِي هَذِهِ الدَّقَائِقِ الْغَالِيَاتِ الَّتِي يَرْتَقِي فِيهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعَزَّ مِنْبَرٍ عَلَى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِلْمَرَّةِ الأَخِيرَةِ الْخَاتِمَةِ؟

[1] صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ الطِّبِّ، بَابُ اللَّدُودِ (7/ 127) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (5714).
وَالْوِكَاءُ: الْخَيْطُ الَّذِي تُشَدُّ بِهِ الصُّرَّةُ وَالْكِيسُ وَالأَسْقِيَةُ وَنَحْوُهَا، عَنِ "اللِّسَانِ" بِتَصَرُّفٍ، انْظُرْ: مَادَّةَ: (وَكَيَ). قَالَ الْبَاحِثُ: وَالْمَقْصُودُ بِهِ وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ: سَبع قِرَبٍ مَلآنَةٍ، مَحْفُوظَةٍ بِأَوْكِيَتِهِنَّ لَمْ تُسْتَعْمَلْ، وَوَجْهُ ذَلِكَ: أَنْ يَكُونَ الْمَاءُ كَثِيرًا نَظِيفًا، رَجَاءَ أَنْ يُطْفِئَ مَا بِهِ مِنْ حُمَّى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِدَاهُ أَبِي وَأُمِّي.
اسم الکتاب : وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة» المؤلف : الريان، نزار عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست