responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : ثائر سلامة    الجزء : 1  صفحة : 37
وروى الامام أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أَوْثَرَ مِنْ هَذَا فَقَالَ مَا لِي وَلِلدُّنْيَا مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا.

فهذا هو غيض من فيض في وصف نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، جمعته من كتب الحديث، وشروحها، والسير، ومعاجم اللغة، وكتب الشمائل، والتاريخ، وقد جهدت أن أجمع ما قيل في وجهه الشريف في موضع، وما قيل في عينيه الشريفتين في موضع، وهكذا، فتصرفت في مواضع تلك الأوصاف من الروايات لأقرب الصورة من الأذهان، وسألت الله تعالى أن يمتعنا برؤيته في المنام في هذه الدنيا، وأن يجمعنا به في الآخرة، فيسيقينا من يديه الشريفتين شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا، اللهم صل وسلم وأنعم وبارك على سيد الخلق محمد بن عبد الله، صلاة وسلاما دائمين لا ينقطعان إلى يوم الدين، ترضى بهما عنا، جزاه الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء ورفعه، وآتاه المقام المحمود الذي وعدتَهُ إياه، والحمد لله رب العالمين

اسم الکتاب : التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : ثائر سلامة    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست