responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات عتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم في ضوء العصمة والإجتهاد المؤلف : عويد المطرفي    الجزء : 1  صفحة : 97
أدلتهم من السنة
وأما ما استدلوا به من السنة المطهرة فوقائع من اجتهاداته - صلى الله عليه وسلم - وهي كثيرة جداً ذكر أمثلة منها.
فمن اجتهاداته - صلى الله عليه وسلم - ما صدر على صورة القياس ومن هذا النوع:
1 - ما روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فماتت قبل أن تحج أفأحج عنها؟ قال: " نعم حجي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ " قالت: نعم قال: " فاقضوا الذي له، فإن الله أحق بالوفاء.
ووجه الاستدلال بالحديث أنه " - صلى الله عليه وسلم - اعتبر دين الله بدين العباد وذلك بيان بطريق القياس " أي أنه - صلى الله عليه وسلم - أجابها عما سألت " وضرب لها المثل ليكون أوضح وأوقع في نفسها، وأقرب إلى سرعة فهمها ".
2 - ومن هذا النوع أيضاً إجابته - صلى الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب حين قبل عمر امرأته وهو صائم فظن أنه فعل أمراً عظيماً. قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: " هششت يوماً فقبلت وأنا صائم فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت:

اسم الکتاب : آيات عتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم في ضوء العصمة والإجتهاد المؤلف : عويد المطرفي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست