responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 73
الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، [ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان] [1] فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب كلها من ضرورة [2] فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها [3] ؟ قال نعم. وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر [4] . ولم يذكر هذا لغير أبي بكر رضي الله عنه» [5] .
ثناء عائشة على أبيها
كانت عائشة رضي الله عنها من أخطب الناس، حتى قال الأحنف بن قيس: سمعت خطبة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي فما سمعت الكلام من مخلوق أفحم ولا أحسن من عائشة.
قالت عائشة رضي الله عنها في خطبتها [6] أبي، وما أبي، والله لا تعطوه الأيدي [7] ، وذلك طود منيف [8] ، وفرع مديد، هيهات كذبت الظنون، أنجح إذ أكديتم [9] ، وسبق إذ ونيتم [10] سبق الجواد إذا

[1] ما بين المعقوفتين ليس في المنهاج ولكنه في الصحيح.
[2] قال في الفتح: وفيه إشارة إلى أن المراد ما يتطوع به من الأمور المذكورة.
[3] وفيه إشعار بقلة من يدعى من تلك الأبواب كلها (فتح الباري ج 7/28) .
[4] البخاري ك62 ب 5 مسلم رقم 711 والحديث عن أبي هريرة.
[5] منهاج جـ4/ 44.
[6] لما بلغها أن قومًا ينالون من أبيها رضي الله عنه أرسلت إلى أزفلة من الناس (جماعة من الناس) فلما حضروا أسدلت ستارها، وعلت وسادها، ثم قالت:
[7] لا تناله الأيدي.
[8] الطود: الجبل، المنيف: المشرف.
[9] أي: ظفر إذا خبتم ولم تظفروا. وأصله من حافر البئر ينتهي إلى كدية فلا يمكنه الحفر فيتركه. (النهاية لابن الأثير) .
[10] فترتم وضعفتم.
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست