responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 135
زنديق ملحد يتوصل بالطعن فيهما إلى الطعن في الرسول ودين الإسلام، وهذا حال المعلم الأول للرافضة -أول من ابتدع الرفض- وحال أئمة الباطنية، كما قال مالك وغيره من أهل العلم: هؤلاء طعنوا في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنما طعنوا في أصحابه ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين. وأما جاهل مفرط في الجهل والهوى، وهو الغالب على عامة الشيعة إذا كانوا مسلمين في الباطن.
عن جابر رضي الله عنه قال: قيل لعائشة: إن ناسًا ينالون أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى أبا بكر وعمر، فقالت: وما تعجبون من هذا، انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر [1] ، وعن عروة قال: قالت لي عائشة: يا ابن أختي، أمروا أن يستغفروا لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسبوهم» أخرجه مسلم [2] .
وقال الشيخ رحمه الله: أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جميع ما يطعن به فيهم أكثره كذب، والصدق منه غايته أن يكون ذنبًا، أو خطأ. والخطأ مغفور لهم، والذنب لتكفيره أسباب متعددة، وكثير مما يطعن به على أحدهم يكون من محاسنه وفضائله [3] .
مدة خلافة أبي بكر
أقام رضي الله عنه في الخلافة سنتين وأربعة أشهر. ثم توفي

[1] أخرجه رزين (جامع الأصول) .
[2] في التفسير رقم 3022) .
[3] منهاج جـ3/175، 115، 58، 241- 246، 38- 44، 258، 174 جـ4/256 جـ1/205، 43، 44.
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست