responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 109
حديث تصدق علي بالخاتم في الصلاة كذب باتفاق أهل المعرفة [1] .
الوجه الثاني عشر: أن هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} إلى قوله {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [2] . نزلت في النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين لما كان بعض المنافقين كعبد الله بن أبي يوالي اليهود ويقول إني أخاف الدوائر، فقال عبادة بن الصامت: إني أتولى الله ورسوله، وأبرأ إلى الله ورسوله من هؤلاء الكفار وموالاتهم. ونقل ابن عباس: أنها نزلت في أبي بكر. والآية عامة في جميع المؤمنين المتصفين بجميع هذه الصفات ولا تختص بواحد بعينه لا أبو بكر ولا عمر، ولا عثمان، ولا علي، ولا غيرهم؛ لكن هؤلاء أحق الأمة بالدخول فيها.
الوجه السادس عشر: أن الفرق بين الولاية بالفتح والولاية بالكسر معروف، والولاية ضد العداوة، وهي المذكورة في هذه النصوص؛ ليست هي الولاية بالكسر التي هي الإمارة [3] .
2- حديث: «من ناصب عليًا الخلافة فهو كافر» [4] :
هذه الأحاديث مما يعلم بالاضطرار أنها كذب على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنها مناقضة لدين الإسلام، وأنها تستلزم تكفير علي

[1] وذكر الشيخ رحمه الله وجوهًا في الجواب عنه إلى أن قال: ...
[2] سورة المائدة: 55.
[3] منهاج جـ4/ 2-9، جـ1/ 208، وانظر (مجموع الفتاوى جـ4/418) .
[4] ذكر هذا الحديث وحديث «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى عليًا مقبلاً فقال: أنا وهذا حجة الله على أمتي يوم القيامة» وحديث «من مات وهو يبغضك» إلخ. ثم قال: منهاج جـ4/107-109، جـ1/208، وانظر (مجموع الفتاوى جـ4/418) .
اسم الکتاب : أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست