responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 74
(48) قال[1]: والله ما أَدْرِي: أَنَسِيَ أَصْحَابِي، أَمْ تَنَاسَوهُ؟ [2]،والله ما تَرَكَ رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم - مِن قَائِدِ فِتْنَةٍ[3] إِلَى أَنْ تَنْقَضِي الدّنْيا، يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلاَثُمَائةٍ فَصَاعِداً، إلاّ قَدْ سَمَّاهُ لَنَا: باسْمِهِ واسْمِ أَبِيهِ واسْمِ قَبِيلَتِهِ.
(49) وَلَهُ[4]: عنه. قال: حدّثنا رسولُ الله – صلّى الله

[1] القائل: حذيفة بن اليمان – وما ذكر بعد: إنّما هو بدء حديث آخر.
أخرجه أبو داود ج11 من شرح عون المعبود – كتاب الفتن والملاحم – باب ذكر الفتن ودلائلها ص: 306.
[2] في سنن أبي داود: "أم تناسوا"، بدون الهاء.
3 "قائد فتنة" أي: داعي ضلالة، وباعث بدعة: يأمر الناس بالبدع، ويدعوهم إليها ويحارب المسلمين.
ومعنى الحديث: أنّه صلى الله عليه وسلّم - ذكر لنا القائدين للفتنة، الذين يبلغ أتباع كل منهم ثلاثمائة فصاعدا، باسمه ونسبه وقبيلته – دون غيرهم. وفي الحديث: كمال علم النبي – صلى الله عليه وسلّم –، وكمال شفقته على أمّته.
[4] صحيح مسلم بشرح النّووي ج18، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب إخبار النَّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فيما يكون إلى قيام السّاعة، ص: 15. والضّمير في عنه؛ لحذيفة.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست