responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 69
أَبْنَاءَنَا، ويُقْرِؤُهُ أَبْنَاؤُنا أَبْنَاءَهُم إِلَى يَومِ الْقَيَامَةِ؟!.
فقال: "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا زِيادُ[1]. إِنْ كُنْتُ لأَرَاكَ مِن أَفْقَهِ رَجُلٍ بِالْمَدِينَةِ، أَوَ لَيْسَ هَذِهِ الْيَهُودُ والنَّصَارَى يَقْرَؤُون التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ، لاَ يَعْلَمُون بِشَيْءٍمِنْهَا؟! "[2].
(45) وخرّجه التِّرمذي[3]: عن جُبَيْر بن نُفَيْرٍ عن أبِي الدَّرْدَاءِ. قال: كنّا مع النَّبِيِّ – صلّى الله عليه وسلّم - فَشَخَصَ بَصَرُهُ إلِى السَّمَاءِ. ثمّ قال:
"هَذَا أَوَانٌ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنَ النَّاسِ، حَتَّى لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ[4] مِنْهُ".

[1] في السنن: "ثكلتك أمك زياد"، بدون حرف نداء.
وثكلتك: أي فقدتك. وهو دعاء عليه بالموت ظاهراً. والمقصود العتب من الغفلة عن مثل هذا الأمر.
[2] في سنن ابن ماجه: "لا يعملون بشيء مما فيهما"، أي: ومن لا يعمل بعلمه هو والجاهل سواء.
[3] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ7 – أبواب العلم – باب ما جاء في ذهاب العلم ص: 412.
[4] في الترمذي: "حتّى لا يقدروا منه على شيء".
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست