اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 62
وَالْمَعَازِفُ[1]، ولَعِنَ آخرُ هَذِهِالأمّةِ أَوَّلَهَا[2]، فَلْيَرْتَقِبُوا عَنْدَ ذَلِكَ رِيْحاً حَمْرَاءَ، وَخْسفاً وَمَسْخاً3") .
وقال: غريب، وفي إسناده: فَرَجُ بن فُضَالَةَ، ضُعِّفَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.
وأَخْرَجَهُ من حديث أبِي هرَيْرَةَ أيضاً. وقال: غريب، لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه.
1 "واتخذت القينات والمعازف"، في سنن الترمذي: واتخذت.
"القيان"، مفردة: قينة: وهي الأمة غنت أو لم تغن، وكثيراً ما تطلق على المغنية من الإماء.
ومنه الحديث: "نهى عن بيع القينات"، أي: الإماء المغنيات.
والمعازف: هي الدفوف وغيرها مما يضرب. النهاية.
2 "ولعن آخر هذه الأمة أولها"، أي: اشتغل الخلف بالطّعن في السّلف الصّالحين، والأئمة المهديين.
3 في السنن: "أو خسفاً"، بأو بدل الواو.
والخسف: الذهاب في الأرض، والغور بهم فيها. والمسخ: أي قلب خلقه من صورة إلى أخرى.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 62