responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 60
(39) وللتِّرمذي[1]: عن عليّ قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم -:
"إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشَرَ[2] خِصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاَءْ"، قيل: وما هي يا رسولَ الله. قال: إذا كان الْمَغْنَمُ دُوَلاً[3]، والأَمَانَةُ مَغْنَماً[4]، والزّكاةُ مَغْرَماً5،

[1] تحفة الأحوذي شرح الترمذي جـ 6 – أبواب الفتن – باب ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف ص 454.
[2] في سنن الترمذي "خمس عشرة" وهو الصّواب.
3 "إذا كان المغنم دولاً"، أي: إذا كانت الغنيمة دولاً: بكسر الدال وضمها مع فتح الواو جمع دولة بالضّم والفتح. وهو ما يتداول من المال. فيكون لقوم دون قوم.
أي: إذا كان الأغنياء وأصحاب المناصب يستأثرون بحقوق الفقراء. أو يكون المراد منه: أن أموال الفيء تؤخذ غلبة وأثرة صنيع أهل الجاهلية وذوي العدوان.
4 "والأمانة مغنماً" أي: بأن يذهب النّاس بودائع بعضهم وأماناتهم، فيتّخذونها كالمغانم يغنمونها.
5 "والزّكاة مغرماً"،أي: بأن يشق عليهم أداؤها، بحيث يعدون إخراجها غرامة.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست