اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 47
حول ذيالْخَلَصَةِ "، وكانت صنماً تَعْبُدُهَا دَوْسٌ في الجاهلية بِتَبَالَة[1].
(25) وله [2]، عن عائشة: سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم - يقول:
"لا يَذْهَبُ اللّيلُ والنّهارُ[3] حتّى تُعْبَدَ اللاَتَ وَالْعُزَّى"، فقلت: يا رسول الله: إن كنت لأَظُنُّ حين أنزل الله: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} ، [التّوبة: 33، والصّف: 9] .
أنّ ذلك تامّاً. قال: "إنَّهُ سَيَكُونُ مِن ذلك مَا شَاءَ الله".
1 "بتبالة" بمثناة فوقية مفتوحة ثمّ باء موحدة مخففة. وهي موضع باليمن. وليست تبالة التي يضرب بها المثل. ويقال: أهون على الحجّاج من تبالة؛ لأنّ تلك بالطّائف؟ [2] صحيح مسلم بشرح النّووي جـ 18 كتاب الفتن وأشراط السّاعة – باب لا تقوم السّاعة حتّى تعبد دوس ذا الخلصة ص 33.
3 "لا يذهب اللّيل والنّهار"، أي: لا ينقطع الزّمان ولا تأتي القيامة.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 47