responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 240
"يعُوذُ بِالْبيت عائذٌ[1]، فيُبعثُ إليه بعثٌ. فإذا كانوا ببيداءَ من الأرض[2] خُسِفَ بِهِم". فقلت: يا رسول الله! وكيف[3] بِمَن كان كارهاً؟ قال: يُخْسَف بِهِم[4] معهم، ولكنّه يُبْعَثُ يومَ الْقِيَامَة على نيِّته ".
قال أبو جعفر: هي بيداء المدينة. فقال له عبد العزيز بن رفيع: إنّما قالت: ببيداء من الأرض. فقال: كلاّ والله. إنّها لبيداء المدينة.
(173) ولأبي[5] داود عن أبي سعيد أنّ النّبيّ -– صلّى الله عليه وسلّم- قال: "يكون في أُمَّتِي الْمهديّ: إن

[1] في صحيح مسلم: "يعوذ عائذ بالبيت".
2 "فإذا كانوا ببيداء من الأرض".
وفي رواية: ببيداء المدينة. قال العلماء: البيداء: كلّ أرضٍ ملساء لا شيء بها، وبيداء المدينة: الشّرف الذي قدام ذي الحليفة، أي: إلى جهة مكّة.
[3] في صحيح مسلم: "فكيف بِمَن كان كارهاً"، بالفاء.
[4] في صحيح مسلم: "يخسف به معهم"، بإفراد الضّمير في "به".
[5] لم نجده في مظانّه في سنن أبي داود، وهو في سنن ابن ماجه، ج 2، كتاب الفتن، باب خروج المهدي ص: 1366.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست