اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 225
صلّى الله عليه وسلّم: "يوشِكُ[1] الْمُسْلِمُون أن يُحَاصَرُوا إلى الْمدينة. حتّى يكون أبعد مسالِحهم سُلاحٌ" [2].
قال الزّهريّ: وسلاحٌ قريب من خيبر.
(160) ولِمسلم[3]: عن أبي هريرة: سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- يقول:
1 "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة"، يحاصروا بالبناء للمجهول، أي: يحبسوا ويلتجئوا إلى مدينة النَّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لمحاصرة العدوّ إيّاهم، أو يفرّ المسلمون من الكفار ويجتمعون بين المدينة وسلاح، أو أنّ بعضهم دخل في حصن المدينة، وبعضهم ثبتوا حواليها احتراساً عليها.
2 "أبعد مسالحهم سلاح"، مسالح جمع مسلحة، وأصله: موضع السّلاح، ثم استعمل للثّغر، وهو المراد هنا، أي: أنّ أبعد ثغورهم هذا الموضع القريب من خيبر، وقد يستعمل لقوم يحفظون الثّغور من العدوّ، وسلاح بضم السّين وفتحها: موضع أسفل خيبر. [3] صحيح مسلم بشرح النّووي، ج 9، كتاب الحجّ، باب في المدينة حين يتركها أهلها ص: 160.
وصحيح البخاري بشرح الفتح ج 4، كتاب فضائل المدينة، باب مَن رغب عن الْمدينة، ص: 89، مع اختلاف في اللّفظ.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 225