اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 204
قال أبو سعيد: ما كنّا[1] نُرَى ذلك الرّجل إلاّ عُمر ابن الخطّاب – رضي الله عنه[2] – حتّى مضى لسبيله.
قال الْمحاربيّ: ثمّ رجعنا إلى حديث أبي رافع قال:
وإنّ مِنْ فِتْنَته أَن يَأْمُرَ السَّمَاءَ أنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ، ويَأْمُرَ الأرضَ أنْ تُنْبِتَ فَتَنْبِتَ.
وإنّ من فتنته أن يَمُرَّ بِالْحَيِّ فَيكَذِّبُوهُ[3]، فَلاَ تَبقَى لَهُم سَائمَةٌ إِلاَّ هَلَكَت.
وَإِنَّ مِن فِتْنَتِهِ أَن يَمُرَّ بِالْحَيِّ فيصدِّقوه[4]، فيَأْمُرُ السّماءَ أَنْ تُمْطرِ فَتُمطر، والأرض[5] أن تُنْبت فَتُنْبت؛ حتّى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت [1] في سنن ابن ماجه: "والله ما كنا نرى"، بزيادة القسم. [2] لا توجد هذه الجملة في سنن ابن ماجه. [3] في سنن ابن ماجه: "وإن من فتنته أن يمر بالحيّ فيكذبونه! ". [4] في سنن ابن ماجه: "فيصدّقونه" بالنّون. [5] في سنن ابن ماجه: "ويأمر الأرض".
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 204