اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 184
قِصَّةُ الْجَسَّاسَةِ
(132) وله[1] في حديث فاطمة بنت قيس: فلما قضى رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم-صَلاُتَهُ جَلَس على المنبر – وهو يضحك- فقال: "ليَلْزَم كُلّ إِنْسَانٍ مُصَلاَّه". ثمّ قال: "أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُم؟ "، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "إِنِّي والله ما جَمَعْتُكُم لرَغَبِةٍ ولا لِرَهْبَةٍ، ولكن جَمَعْتُكُم، لأنّ تَميماً الدّاري[2]، كان رجلاً نَصْرَانِياً، فجاء فَبَايَعَ وَأَسْلَم، وحدّثنِي [1] صحيح مسلم بشرح النّووي، ج 18، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب قصّة الجساسة، ص: 80، وما بعدها، وفي سنن ابن ماجه، ج 2، كتاب الفتن، باب فتنة الدّجّال، ص: 1354.
2 "لأنّ تميماً الدّاري"، هذا معدود من مناقب تميم؛ لأنّ النَّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ روى عنه هذه القصة.
وفيه: رواية الفاضل عن المفضول ـ ورواية المتبوع عن تابعه ـ وفيه قبول خبر الواحد.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 184