اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 182
يَسْمَعُهُ رجلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إِبله[1]. قال: فَيُصْعَقُ وَيَصْعَقُ النّاس، ثُمّ يُرْسِل الله- أو قال: يَنْزِلُ الله – مطراً، كأنّه الطّلّ، أو الظّلّ[2]. (نُعْمَانُ الشَّاكُ) فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النّاسِ. ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أخرى {فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} ، [الزّمر، من الآية: 68] . ثمّ يقال. يا أيّها النّاس! هلموا[3] إلى ربِّكم {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ} ، [الصّافات: 24] ثمّ يقال[4]: أخرجوا بعث النّار. فيقال: من كم؟ فيقال: من كلّ ألفٍ تسعمائة وتسعة وتسعين. قال:
1 "يلوط حوض إبله"، أي: يطينه ويصلحه.
2 "كأنّه الطّلّ أو الظّلّ"، قال العلماء: الأصحّ: الطّلّ.
وهو الموافق للحديث الآخر: "إنّه كمني الرّجال"، والشّكّ من الرّاوي: نعمان. [3] في صحيح مسلم: "هلم" بالإفراد. [4] في صحيح مسلم: "قال ثم يقال".
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 182