responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 170
على أَجْنِحَةِ مَلَكَيْن، إذا طَأْطَأْرأسَهُ قَطَرَ، وإذا رَفَعَهُ تَحذَّرَ منه جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤ[1]، فلا يَحِلّ لِكَافِرٍ[2]. يَجِدُ ريحَ نَفْسِهِ إلاّ مَاتَ. ونَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرَفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حتّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لدٍّ[3]، فَيقْتُلُه، ثُمَّ يَأْتِي عيسى - – صلّى الله عليه وسلّم- قوماً[4] قَدْ عَصَمَهُمُ الله منه. فَيَسْمَحُ عَنْ وُجُوهِهم[5]. ويُحَدِّثُهم بِدَرَجَاتِهم في

1 "تحدر منه جمان كاللؤلؤ"، الجمان: حبات من الفضّة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار، والمراد: ينحدر منه الماء على هيئة اللّؤلؤ في صفائه. فسمى الماء جماناً لشبهه به في الصّفاء والحسن.
2 "فلا يحلّ لِكَافِرٍ"، معنى لا يحلّ: لا يمكن ولا يقع، وقال القاضي: "معناه عندي: حقّ وواجب".
3 "بباب لُدٍّ"، مصروف، بلدة قريبة من بيت المقدس.
[4] في صحيح مسلم: "قومٌ"، بالرّفع، على أنّه فاعلٌ، يأتي وجملة ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لا توجد في صحيح مسلم.
5 "فيمسح عن وجوهكم"، قال القاضي: "يحتمل أنّ هذا المسح حقيقة على ظاهره، فيمسح على وجوههم تبركاً وبرّاً، ويحتمل أنّه إشارة إلى كشف ما هم فيه من الشّدّة والخوف.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست