اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 159
"إنّ[1] من أَشْرَاطِ السّاعَةِ دُخَاناً مَلأَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، يَمْكُثُ فِي الأرض أربعين يوماً. أمّا الْمُؤْمِنُ فَيُصِيبُهُ منه شبْهُ الزُّكَامُ، وأمّا الْكَافِرُ فَيَكوُن بِمَنْزِلَةِ السَّكْرَان، يَخْرجُ الدّخان مِنْ أَنْفِهِ ومَنْخَرِهِ وعَيْنَيه وأُذُنِيهِ وَدُبِرِهِ".
(125) ولأبي داود[2]، عن أنس: أنّ النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم- قال له: [1] ولفظ حديث حذيفة كما جاء عند ابن جرير:
قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: "أَوَّلُ الآياتِ الدَّجَّالُ، ونُزُولُ عيسى بن مريم، ونَارٌ تَخْرجُ مِن قَعْر عَدَنَ أَبْيَنِ، تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَر، تَقيلُ مَعُهُم إذَا قَالُوا، والدُّخَانُ، قال حذيفة: يا رسول الله! ومَا الدُّخَانُ؟ فَتَلاَ رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ الآية: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} ، [الدّخان، الآيتان: 10-11] ، يَمْلأَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِب، يَمْكُثُ أَرْبَعِين يَوْماً وَلَيْلَةً، أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُصِيبُه مِنْهُ كَهَيْئِةِ الزُّكامِ، وأَمَّا الْكَافِرُ فَيَكُونُ بِمَنْزِلَة السَّكْرَانِ يَخْرَجُ مِن مَنْخَرَيْهِ وَأُذُنَيْهِ وَدُبُرِهِ". [2] عون المعبود بشرح سنن أبي داود، ج 11، كتاب الفتن، باب في ذكر البصرة، ص: 419.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 159