اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 114
بَابُ كَفِّ اللِّسانِ فِي الْفِتْنَةِ
(83) ولأبِي داود[1]، عن ابن عمر[2]. قال رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم -:
"سَتَكُونَ فِتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ[3] الْعَرَبَ، قَتْلاَهَا فِي النّار[4]. اللِّسانُ[5] فيها أشدُّ من وقعِ السّيفِ". [1] عون المعبود بشرح سنن أبي داود: ج11 – كتاب الفتن – باب في كف اللسان ص 346.
وأخرجه ابن ماجه – ج 2 – كتاب الفتن ص 1312 باب كف اللسان في الفتنة. [2] في سنن أبي داود: عن عبد الله بن عمرو: وهو غير ابن عمر.
3 "تستنظف"، بالظاء المعجمة: أي: تستوعبهم هلاكاً. من استنظفت الشيء. أخذت كله. النهاية.
4 "قتلاها في النار"، لقتالهم على الدنيا، واتباعهم الشيطان والهوى.
5 "اللسان" الخ. أي: وقعه وطعنه. على تقدير مضاف.
قال القرطبي في التذكرة: بالكذب عند أئمة الجور، ونقل الأخبار إليهم. فربما ينشأ من ذلك الغضب والقتل، والجلا والمفاسد العظيمة، أكثر مما ينشأ من وقوع الفتنة نفسها.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 114