اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 110
بَابُ هَلاَكِ الأُمَّةِ بَعْضِهِم بِبَعِضٍ
(80) ولِمسلم[1]: عن ثَوبَانَ. قال رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم –:
"إنّ الله زَوَى[2] لي الأرضَ، فرأيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَها، وإنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا ما زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَأُعْطِيْتُ الْكَنْزَيْنَ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ[3]. (قال ابنُ ماجه: يَعْنِي الذّهبَ والفضّةَ) ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي أَلاّ يُهْلِكَهَا [1] صحيح مسلم بشرح النووي – ج18 – كتاب الفتن وأشراط الساعة – باب هلاك هذه الأمة: بعضهم ببعض – ص13.
وأخرجه ابن ماجه – ج2 – كتاب الفتن – باب ما يكون من الفتن – ص 1304 – مع اختلاف اللفظ.
وكذلك أخرجه أبو داود بشرح عون الْمعبود، ج11، كتاب الْفِتَن ص 322.
2 "زوى"، أي: جمع وضم بعضها إلى بعض. والمراد من الأرض ما سيبلغها ملك الأمة. يدل عليه ما بعده. [3] يعني: من كنزي كسرى وقيصر: ملكي العراق والشام.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 110