responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أركان الإيمان المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 7
الباب الثالث
مفهوم الإيمان
1. الإيمان اعتقادٌ وقولٌ وعملٌ؛ فهو اعتقاد القلب في الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -،وكل ما جاء به الشرع اعتقاداً جازما لا يرد عليه شك، ولا ريبة ٌ.
2. ثم اتباع ذلك الاعتقاد بعمل الجوارح حتى يطابق الظاهر الباطن. قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (15) سورة الحجرات.
وهذا الاعتقاد الجازم لابد أن يكون في أمر مغيَّبٍ عن الناس، فالإيمانُ بهذا الغيب هو الذي يتفاضل فيه الناس ويتفاوتون.
3. والإيمان يزيدُ بالطاعة وينقصُ بالمعصية، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [2] الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) [الأنفال/[2] - 5]}
4. وله شُعَبٌ كثيرةٌ كما أخبر الصادقُ المصدوقُ، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».أخرجه مسلم 0 (1)
5. وله عرى كثيرةٌ أوثقها: الحبُّ في الله والبغضُ في الله، والموالاة ُفي الله والمعاداةُ في الله. فعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «أَىُّ عُرَى الإِسْلاَمِ أَوْثَقُ» [2].قَالُوا الصَّلاَةُ. قَالَ «حَسَنَةٌ وَمَا هِىَ بِهَا».قَالُوا الزَّكَاةُ. قَالَ «حَسَنَةٌ وَمَا هِىَ بِهَا».قَالُوا صِيَامُ رَمَضَانَ. قَالَ «حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ».قَالُوا الْحَجُّ. قَالَ «حَسَنٌ
6.

(1) - برقم (62)
[2] - العروة: ما يُستمسك به ويُعتصم من الدين
اسم الکتاب : أركان الإيمان المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست