5. وفي ذلك اليوم تدنو فيه الشمسُ من رؤوس العباد، حتى يكونَ عرقُ الناس على قدرِ أعمالهم، فعن الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ». «فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِى الْعَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ [1] - برقم (6129) وحديثه متواتر
(2) - برقم (607) - بهم: جمع بهيم وهو الأسود وقيل الذى لايخالط لونه لون سواه =الدهم: جمع أدهم وهو الأسود [3] - برقم (6583)
اسم الکتاب : أركان الإيمان المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 159