مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أركان الإيمان
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
13
وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الرَّجُلُ التَّافِهُ فِى أَمْرِ الْعَامَّةِ». (أخرجه ابن ماجة) (
[1]
)،
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ - وَهْوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ - حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضُ». (أخرجه البخاري)
[2]
.
و عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِىُّ يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِىٌّ وَرَائِى فَاقْتُلْهُ». (أخرجه البخاري ومسلم)
[3]
.
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ، فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلاَثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ». (أخرجه البخاري)
[4]
.
[1]
- برقم (4172) وهو صحيح
[2]
- برقم (1036 و85 و 1412 و 3608 و 3609 و 4635 و 4636 و 6037 و6506 و 6935 و 7061و 7115 و7121)
[3]
- البخاري برقم (2925) ومسلم برقم (7522)
[4]
- برقم (3609 و 85 و 1036 و 1412 و 3608 و4635 و 4636 و 6037 و 6506 و 6935 و 7061 و 7115و7121)
وفي فتح الباري لابن حجر برقم (3609):
قَوْله (فِئَتَانِ) بِكَسْرِ الْفَاء بَعْدهَا هَمْزَة مَفْتُوحَة تَثْنِيَة فِئَة أَيْ جَمَاعَة، وَوَصَفَهُمَا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى تَجَوَّزَ أَيْ بِالْكَثْرَةِ، وَالْمُرَاد بِهِمَا مَنْ كَانَ مَعَ عَلِيّ وَمُعَاوِيَة لَمَّا تَحَارَبَا بِصِفِّينَ،وَقَوْله (دَعْوَاهُمَا وَاحِدَة) أَيْ دِينهمَا وَاحِد لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَانَ يَتَسَمَّى بِالْإِسْلَامِ، أَوْ الْمُرَاد أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَانَ يَدَّعِي أَنَّهُ الْمُحِقّ، وَذَلِكَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ إِذْ ذَاكَ إِمَام الْمُسْلِمِينَ وَأَفْضَلهمْ يَوْمَئِذٍ بِاتِّفَاقِ أَهْل السُّنَّة، وَلِأَنَّ أَهْل الْحَلّ وَالْعَقْد بَايَعُوهُ بَعْد قَتْل عُثْمَان، وَتَخَلَّفَ عَنْ بَيْعَته مُعَاوِيَة فِي أَهْل الشَّام، ثُمَّ خَرَجَ طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَمَعَهُمَا عَائِشَة إِلَى الْعِرَاق فَدَعَوْا النَّاس إِلَى طَلَب قَتَلَة عُثْمَان لِأَنَّ الْكَثِير مِنْهُمْ اِنْضَمُّوا إِلَى عَسْكَر عَلِيّ، فَخَرَجَ عَلِيّ إِلَيْهِمْ فَرَاسَلُوهُ فِي ذَلِكَ فَأَبَى أَنْ يَدْفَعهُمْ إِلَيْهِمْ إِلَّا بَعْد قِيَام دَعْوَى مِنْ وَلِيّ الدَّم وَثُبُوت ذَلِكَ عَلَى مَنْ بَاشَرَهُ بِنَفْسِهِ، وَكَانَ بَيْنهمْ مَا سَيَأْتِي بَسْطه فِي كِتَاب الْفِتَن إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى. وَرَحَلَ عَلِيّ بِالْعَسْكَرِ طَالِبًا الشَّام، دَاعِيًا لَهُمْ إِلَى الدُّخُول فِي طَاعَته، مُجِيبًا لَهُمْ عَنْ شُبَههمْ فِي قَتَلَة عُثْمَان بِمَا تَقَدَّمَ، فَرَحَلَ مُعَاوِيَة بِأَهْلِ الشَّام فَالْتَقَوْا بِصِفِّينَ بَيْن الشَّام وَالْعِرَاق فَكَانَتْ بَيْنهمْ مَقْتَلَة عَظِيمَة كَمَا أَخْبَرَ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَآلَ الْأَمْر بِمُعَاوِيَةَ وَمَنْ مَعَهُ عِنْد ظُهُور عَلِيّ عَلَيْهِمْ إِلَى طَلَب التَّحْكِيم، ثُمَّ رَجَعَ عَلِيّ إِلَى الْعِرَاق، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ الْحَرُورِيَّة فَقَتَلَهُمْ بِالنَّهْرَوَان وَمَاتَ بَعْد ذَلِكَ، وَخَرَجَ اِبْنه الْحَسَن بْن عَلِيّ بَعْده بِالْعَسَاكِرِ لِقِتَالِ أَهْل الشَّام وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فَوَقَعَ بَيْنهمْ الصُّلْح كَمَا أَخْبَرَ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيث أَبِي بَكْرَة الْآتِي فِي الْفِتَن " إِنَّ اللَّه يُصْلِح بِهِ بَيْن فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ " وَسَيَأْتِي بَسْط جَمِيع ذَلِكَ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
قَوْله: (حَتَّى يُبْعَث) بِضَمِّ أَوَّله أَيْ يَخْرُج، وَلَيْسَ الْمُرَاد بِالْبَعْثِ مَعْنَى الْإِرْسَال الْمُقَارِن لِلنُّبُوَّةِ، بَلْ هُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى (إِنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِين عَلَى الْكَافِرِينَ).وقَوْله: (دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ) الدَّجْل التَّغْطِيَة وَالتَّمْوِيه، وَيُطْلَق عَلَى الْكَذِب أَيْضًا، فَعَلَى هَذَا " كَذَّابُونَ " تَأْكِيد. وَقَوْله (قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ) كَذَا وَقَعَ بِالنَّصْبِ وَهُوَ عَلَى الْحَال مِنْ النَّكِرَة الْمَوْصُوفَة، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة أَحْمَد " قَرِيب " بِالرَّفْعِ عَلَى الصِّفَة، وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِم مِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة الْجَزْم بِالْعَدَدِ الْمَذْكُور بِلَفْظِ " إِنَّ بَيْن يَدَيْ السَّاعَة ثَلَاثِينَ كَذَّابًا رِجَالًا كُلّهمْ يَزْعُم أَنَّهُ نَبِيّ " وَرَوَى أَبُو يَعْلَى بِإِسْنَادٍ حَسَن عَنْ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر تَسْمِيَة بَعْض الْكَذَّابِينَ الْمَذْكُورِينَ بِلَفْظِ " لَا تَقُوم السَّاعَة حَتَّى يَخْرُج ثَلَاثُونَ كَذَّابًا مِنْهُمْ مُسَيْلِمَة وَالْعَنْسِيّ وَالْمُخْتَار ". قُلْت: وَقَدْ ظَهَرَ مِصْدَاق ذَلِكَ فِي آخِر زَمَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ مُسَيْلِمَة بِالْيَمَامَةِ، وَالْأَسْوَد الْعَنْسِي بِالْيَمَنِ، ثُمَّ خَرَجَ فِي خِلَافَة أَبِي بَكْر طُلَيْحَة بْن خُوَيْلِد فِي بَنِي أَسَد بْن خُزَيْمَةَ، وَسِجَاح التَّمِيمِيَّة فِي بَنِي تَمِيم، وَفِيهَا يَقُول شَبِيب بْن رِبْعِيّ وَكَانَ مُؤَدِّبهَا: أَضْحَتْ نَبِيَّتنَا أُنْثَى نُطِيف بِهَا وَأَصْبَحَتْ أَنْبِيَاء النَّاس ذُكْرَانًا وَقُتِلَ الْأَسْوَد قَبْل أَنْ يَمُوت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُتِلَ مُسَيْلِمَة فِي خِلَافَة أَبِي بَكْر، وَتَابَ طُلَيْحَة وَمَاتَ عَلَى الْإِسْلَام عَلَى الصَّحِيح فِي خِلَافَة عُمَر، وَنُقِلَ أَنَّ سَجَاح أَيْضًا تَابَتْ، وَأَخْبَار هَؤُلَاءِ مَشْهُورَة عِنْد الْإِخْبَارِيِّينَ.
اسم الکتاب :
أركان الإيمان
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
13
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir