responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 52
[إثبات صفة التعجب لله سبحانه وتعالى]
21 - وعنه مرفوعا:
«عَجِبَ ربّنا من قومٍ يقادونَ» [1] «إِلى الجنَّةِ بالسلاسلِ» . رواه أَحمد والبخاري.
ـــــــــــــــــــــــــ
21 - رواه البخاري كتاب الجهاد (6 / 145) (رقم: 3010) ، وأَحمد (2 / 457) .
قال الحافظ في " الفتح " (6 / 145) :
قال ابن الجوزي: معناه أَنهم أسروا وقيدوا فلمّا عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعا فدخلوا الجنَّة، فكان الإكراه على الأسر والتقييد هو السبب الأول، وكأنه أطلق على الإكراه التسلسل ولما كان هو السبب في دخول الجنَّة أَقام المسبب مكان السبب.

[1] يقادون: لفظ أَبي داود، ولفظ البخاري: يدخلون الجنَّة، أمَّا أَحمد فلفظه: يجاء بهم.
اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست