responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 106
72 - وفي رواية أن أبا هريرة قال: اِقرأوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
ـــــــــــــــــــــــــ
72 - رواه البخاري كتاب التفسير (8 / 399) (رقم: 4717) من طريق عبد الرزاق عن معْمر عن الزهري عن أبي سلمة وابن المسيب عن أبي هريرة.
ورواه مسلم كتاب المساجد (1 / 450) (رقم: 649) من عبد الأعلى عن معْمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة كلاهما عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: «تفضل صلاة في الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين درجة "، قال: وتجمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر، قال أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} » وهذا لفظ مسلم.

«يتعاقبون فيكم، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون".»
ـــــــــــــــــــــــــ
71 - رواه مالك في "الموطأ" كتاب قصر الصلاة في السفر (1 / 170) ومن طريقه رواه البخاري كتاب مواقيت الصلاة (2 / 33) (رقم: 555) ، وكتاب التوحيد (13 / 415) (رقم: 7429) ، (13 / 461) (رقم: 7468) ، ومسلم كتاب المساجد (1 / 439) (رقم: 632) ، ورواه البخاري في بدء الخلق (6 / 306) (رقم: 3223) ، ورواه مسلم (1 / 429) (رقم: 632) ، وأحمد (2 / 2 31) . قال الحافظ في "الفتح":
يتعاقبون فيكم: أي: المصلين أو مطلق المؤمنين.
ملائكة: قيل: هم الحفظة، قال القرطبي: الأظهر عندي أنهم غيرهم، ويقويه أنه لم ينقل أن الحفظة يفارقون العبد ولا أن حفظة الليل غير حفظة النهار، وبأنهم لو كانوا الحفظة لم يقع الاكتفاء في السؤال منهم عن حالة الترك دون غيرها في قوله: «كيف تركتم عبادي؟ ".»
قال عياض: والحكمة في اجتماعهم في هاتين الصلاتين من لطف اللَّه تعالى بعباده وإكرامه لهم بأن جعل اجتماع ملائكته في حال طاعة عباده لتكون شهادتهم لهم بأحسن الشهادة.
ويستفاد من الحديث: أنّ الصلاة أعلى العبادات، لأنه عنها وقع السؤال والجواب، وفيه الإشارة إِلى عظم هاتين الصلاتين لكونهما تجتمع فيهما الطائفتان وفي غيرهما طائفة واحدة، والإشارة إِلى شرف الوقتين المذكورين، وفيه إعلامنا بحب ملائكة اللَّه لنا لنزداد فيهم حبّا ونتقرب إِلى اللَّه بذلك، وفيه كلام اللَّه تعالى مع ملائكته.

اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست