responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 101
69 - وروى أبو الشّيخ عن الأوزاعي قال: ليس أحدٌ من خلق اللَّه أحسن صوتا من إسرافيل، فإِذا أخذ في التسبيحِ قطع على أهل سبعِ سماواتٍ صلاتهم وتسبِيحهم.
ومن ساداتهم ملك الموت عليه السلام:
ولم يجئ مصرحا باسمه في القرآنِ ولا في الأحاديث الصحيحة وقد جاء في بعضِ الآثارِ تسميته بعزْرائِيل [1] فاللَّه أعلم قاله الحافظ ابن كثير. وقال: إنهم بالنسبة إِلى ما هيأهم له أقسامٌ:
فمنهم حملة العرش.
ومنهم الكروبيِّون [2] الذين هم حول العرش وهم مع حملة العرش أشرف الملائكة وهم الملائكة المقربون كما قال تعالى: {لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ}
ومنهم سكان السماوات السبع يعْمرونها عِبادة دائمة ليلا ونهارا صباحا

[1] ولا يصح ذلك. وانظر "معجم المناهيِ اللفظية " (ص: 238) للشيخ بكر أبو زيد.
[2] ولم يصح - أيضا- ذلك. وانظر " سلسلة الأحاديث الضعيفة" (923) للشيخ الألباني.
اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست