اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 276
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلا، يفهمه كل من يسمعه. وقالت: كان يحدثنا حديثا لو عده العاد لأحصاه وقالت: إنه لم يكن يسرد الحديث كسردكم" [1]. روى أبو داود بعضه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم العبد يُعْطَى زهدًا في الدنيا وقلة منطق، فاقتربوا منه فإنه يُلَقَّى الحكمة" [2] رواه البيهقي في شعب الإيمان.
وعن بريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من البيان سحرا وإن من العلم جهلا، وإن من الشعر حكما، وإن من القول عيالا 3".
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال يوما، وقال رجل فأكثر القول، فقال عمرو: لو قصد في قوله لكان خيرا له، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لقد رأيت أو أمرت أن أتجوز في القول؛ فإن الجواز [4] هو خير" [5] رواهما أبو داود.
تمت.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] الترمذي: المناقب (3639) , وأبو داود: الأدب (4839) . [2] ابن ماجه: الزهد (4101) .
3 لفظ (عيالا) في مخطوطة محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ وهو الموافق لما في سنن أبي داود. [4] لفظ أبي داود هو (الجواز) وهو في مخطوطة الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ - رحمه الله. [5] أبو داود: الأدب (5008) .
اسم الکتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 276