responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95
أما صاحب الحور العين فيرجع الفرق الشيعية الكثيرة إلى ست فرق [1] ، ويصل عدد فرق الشيعة عند ابن قتيبة إلى ثمان [2] .
وأبو الحسين الملطي يرى أن الشيعة ثماني عشرة فرقة، ويلقبهم جميعاً بالرافضة [3] ، ويشايعه في هذا الرأي السكسكي في كتابه البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان [4] . ولكن الغريب أن الملطي يسمي الاثني عشرية بالإسماعيلية [5] .
وابن الجوزي يعتبر الشيعة اثنتي عشرة فرقة، ويسميها بالرافضة [6] ، ويوافقه على هذا التقسيم الإمام القرطبي [7] .
والذي يلاحظ على إطلاق اسم الرافضة على كل فرق الشيعة هو أنه ينبغي استثناء الزيدية، أو بعبارة أدق استثناء الزيدية ما عدا فرقة الجارودية منها؛ لأن الجارودية سلكت مسلك الروافض، ولذلك فإن شيخ الشيعة المفيد اعتبر الجارودية هي الشيعة، وما عداها من فرق الزيدية، فليسوا بشيعة، وذلك لأن طائفة الجارودية هي التي تشاركه في أساس مذهبه في الرفض [8] .
أما كتب الفرق عند الشيعة الاثني عشرية فإنها تأخذ بمنهج آخر في ذكر الفرق، فهي تذكر فرق الشيعة حسب الأئمة حيث تجد أن الشيعة تفترق إلى فرق كثيرة بعد وفاة كل إمام، وقد وصل عدد فرق الشيعة في المقالات والفرق

[1] الحور العين: ص 145
[2] ابن قتيبة/ المعارف: ص 622-623
[3] التنبيه والرد: ص 18
[4] البرهان: ص 36
[5] انظر: التنبيه والرد: ص 32-33
[6] تلبيس إبليس: ص 32 تحقيق خير الدين علي
[7] بيان الفرق/ الورقة 1 (مخطوط)
[8] انظر: المفيد/ أوائل المقالات ص: 39، وانظر عن الجارودية ص: (42) من هذه الرسالة هامش رقم (3)
اسم الکتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست