responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 59
وجاءت رواياتهم في هذا المعنى في كثير من كتبهم المعتمدة عندهم: في الكافي [1] ، والوافي [2] ، والبحار [3] ، ومستدرك الوسائل [4] ، والخصال [5] ، وعلل الشرائع [6] ، والفصول المهمة [7] ، وتفسير فرات [8] ، والصافي [9] ، والبرهان [10] ، وغيرها كثير. حتى قال الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة - أحد مصادرهم المعتمدة في الحديث - بأن رواياتهم التي تقول: بأن الله حين خلق الخلق أخذ الميثاق على الأنبياء تزيد على ألف حديث [11] .
ولم تكتف مبالغات الشيعة بالقول بما سلف، بل قالت بأن: "الله عز اسمه عرض ولايتنا على السماوات والأرض والجبال والأمصار" [12] . ولهذا قال شيخهم هادي الطهراني - أحد آياتهم ومراجعهم في هذا العصر -: "تدل بعض الروايات على أن كل نبي أمر بالدعوة إلى ولاية علي - رضي الله عنه -، بل عرضت الولاية على جميع الأشياء فما قبل صلح، وما لم يقبل فسد" [13] .
نقد هذا الرأي:
هناك من الآراء والمعتقدات ما يكفي في بيان فسادها مجرد عرضها، وهذا

[1] الكليني/ أصول الكافي: 2/8
[2] الكاشاني/ الوافي: المجلد ج‌2 ص 155، ج‌ص 10
[3] المجلسي/ البحار: 35: 151، القمي/ سفينة البحار: 1/729
[4] النوري/ مستدرك الوسائل: 2/195
[5] الصدوق/ الخصال: 1/270
[6] الصدوق/ علل الشرائع ص: 122، 135، 136، 143، 144، 174
[7] الحر العاملي/ الفصول المهمة ص: 158
[8] تفسير فرات: ص 11، 13
[9] تفسير الصافي: 2/80
[10] البحراني: 1/86
[11] الفصول المهمة ص: 159
[12] النوري/ مستدرك الوسائل: 2/195
[13] هادي الطهراني/ ودايع النبوة ص: 155
اسم الکتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست