responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 183
بعنوان: "باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه" [1] . وتبعه المجلسي وعنون لبابه بقوله: "باب أنهم عليهم السلام النجوم والعلامات" [2] . وسياق الآية، وما ورد عن السلف ينفي ما ذهبوا إليه في تأويل الآية [3] .
وأحوال اليوم الآخر يفسرونها برجعة الأئمة أو الولاية، فالساعة، والقيامة، والنشور وغيرها من الأسماء التي تتعلق باليوم الآخر تفسر في الغالب عند هؤلاء برجعة الأئمة. ويقدم صاحب مرآة الأنوار قاعدة في هذا فيقول: "كل ما عبر به بيوم القيامة في ظاهر التنزيل فتأويله بالرجعة" [4] .
ويقول المجلسي عن لفظ الساعة في القرآن: إن الساعة ظهرها القيامة، وبطنها الرجعة [5] . وقد ورد أيضاً عندهم تأويل الساعة بالولاية، فيروون عن الرضا في قوله سبحانه: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ} [6] . قال: يعني كذبوا بولاية علي [7] .
والحياة الدنيا: هي الرجعة، قال صاحب مرآة الأنوار: جاء ما يدل على تأويل الدنيا بالرجعة، وبولاية أبي بكر وعمر [8] ، ففي قوله سبحانه: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [9] . قال جعفر: يعني في الرجعة [10] ، وفي قوله

[1] أصول الكافي: 1/206
[2] بحار الأنوار: 24/67-82
[3] انظر: تفسير الطبري: 14/92، تفسير ابن كثير: 2/612
[4] مرآة الأنوار: ص 303
[5] بحار الأنوار: 24/334
[6] الفرقان، آية: 11
[7] النعماني/ الغيبة: ص 54، البرهان: 3/157، مرآة الأنوار: ص 182
[8] مرآة الأنوار: ص 150
[9] غافر، آية: 51
[10] تفسير القممي: 2/258-259، تفسير الصافي: 4/345، البرهان: 4/100
اسم الکتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست