responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 70
أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِىَّ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَدِمَتْ فَنَزَلَتْ فِى أُجُمِ بَنِى سَاعِدَةَ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - حَتَّى جَاءَهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَتْ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ».
فَقَالَ «قَدْ أَعَذْتُكِ مِنِّى».
فَقَالُوا لَهَا: «أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا؟».
قَالَتْ: «لاَ».
قَالُوا: «هَذَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - جَاءَ لِيَخْطُبَكِ».
قَالَتْ: «كُنْتُ أَنَا أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ».
وليس في هذه القصة الصحيحة أيُّ ذِكْرٍ لحفصة ولا لعائشة - رضي الله عنهما -، ولا ما يفيد علمهما بهذا الأمر من أساسه.

أذاعت سرّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -:
قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ

اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست