responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 64
قال تعالى: {قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66)} (طه: 65 - 66).
3 - السحر الذي أصابه - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يكن ليمس عقله الشريف ولا يؤثر على تبليغ الرسالة بل كان عارضًا كعوارض الأمراض المختلفة التي تصيب الصالح والطالح والكبير والصغير، والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مشرع لذا تحدث هذه الحوادث معه لبيان جواز حدوثها مع غيره - صلى الله عليه وآله وسلم - مهما بلغ قدرًا عاليًا في العبادة، وهو أمر جائز عقلا ونقلا.
فهو كحديث نسيان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الصلاة، وهو الذي ينزل عليه الوحي، وهو أخشع الخلق في الصلاة - صلى الله عليه وآله وسلم - وذلك لتعليم الأمة الإسلامية من خلال هذا الحدث.

اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست