responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 60
تكوني أنت»، ثم التفت إلى علي فقال: «إن وليت من أمرها شيئًا فارفق بها».
فالحديث ضعيف كما أشار إليه محقق المستدرك الشيخ سعد الحميد (3/ 1345).
زعمهم أنها كانت تأمر بقتل عثمان، وتقول: «اقتلوا نعثلًا [1]، قتل الله نعثلًا»، ولما بلغها قتله فرحت بذلك:
الجواب:
أولًا: أين النقل الثابت عن عائشة بذلك؟
ثانيًا: المنقول الثابت عنها يُكذِّب ذلك، ويُبيّن أنها أنكرت قتله، وذمَّت من قتله.
ثالثًا: هَبْ أن أحدًا من الصحابة ـ عائشة أو غيرها ـ قال ذلك على وجه الغضب، لإنكاره بعض ما يُنكر، فليس قوله حجة، ولا يقدح ذلك في إيمان القائل ولا المقول له،

[1] النَّعْثَل: الشيخ الأحْمَقُ، وقيل: كان أعداءُ عثمانَ - رضي الله عنه - يقولون له نَعْثَل شَبَّهُوه بِرَجُلٍ من مصرَ طويلُ اللحيةِ.
اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست