اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 5
وعلى أزواجه اللواتي قيل في حقهن: { ... لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} [1]، صلاة باقية في كل أوان، دائمة ما اختلف المَلَوَان [2].
أما بعد:
فلا يزال أهل النفاق في كل زمان ومكان تنطلق ألسنتهم في المسلمين كذبًا وزورًا، وغدرا وخيانة، بل الأعظم والأدهى من هذا كله أن يتهم سيد البشرية رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في عرضه يتهم في المبرأة من فوق سبع سماوات يتهم في الزاهدة، التقية، الفقيهة، العابدة، الطاهرة، أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بنت الصديق الخليفة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أبي بكر بن قحافة - رضي الله عنه -. [1] قال تعالى: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32)} (الأحزاب: 32). [2] باختصار من مقدمة الإمام بدر الدين الزركشي لرسالته (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة). والمَلَوانِ: اللَّيْلُ والنهارُ.
اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 5