اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 21
وَحُبُّهُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - لِعَائِشَةَ كَانَ أَمْرًا مُسْتَفِيْضًا، أَلاَ تَرَاهُمْ كَيْفَ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَهَا، تَقَرُّبًا إِلَى مَرْضَاتِهِ؟» [1].
وجوب محبتها على كل أحد:
والدليل على ذلك قول النَّبِىِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - لابنته فَاطِمَةَ - رضي الله عنها -: «أَىْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ». فَقَالَتْ: «بَلَى». قَالَ: «فَأَحِبِّى هَذِهِ». (يعني عائشة - رضي الله عنها -). (رواه مسلم).
وهذا الأمر ظاهر الوجوب، ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلّغته عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - دون غيرها من النساء الصحابيات.
اختياره - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يمرّض في بيتها واجتماع ريقه - صلى الله عليه وآله وسلم - وريقها في آخر أنفاسه، ووفاته - صلى الله عليه وآله وسلم - بين سحْرِها ونحرها في يومها ودفنه - صلى الله عليه وآله وسلم - في بيتها: [1] سير أعلام النبلاء (2/ 142).
اسم الکتاب : أمنا عائشة المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 21