responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 354
رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يظهر المسلمون على جزيرة العرب، ويظهر المسلمون على فارس، ويظهر المسلمون على الروم، ويظهر المسلمون على الأعور الدجال» .
قال البغوي: "الصواب عن نافع بن عتبة ". وقال ابن السكن: "الحديث لنافع بن عتبة؛ إلا أن يكون نافع وهاشم سمعاه جميعا".
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؛ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يظهر المسلمون على الروم، ويظهر المسلمون على فارس، ويظهر المسلمون على جزيرة العرب» .
رواه البزار، وفيه راو لم يسم.
وعن أبي سكينة (رجل من المحررين) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق؛ عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر ... (فذكر الحديث، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ضربها ثلاث مرات حتى ذهبت، وفيه:) قال سلمان رضي الله عنه: يا رسول الله! رأيتك حين ضربت ما تضرب ضربة إلا كانت معها برقة! قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا سلمان! رأيت ذلك؟ ! ". فقال: إي؛ والذي بعثك بالحق يا رسول الله. قال: "فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني". قال له من حضره من أصحابه: يا رسول الله! ادع الله أن يفتحها علينا، ويغنمنا ذراريهم، ويخرب بأيدينا بلادهم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. "ثم ضربت الضربة الثانية، فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها، حتى رأيتها بعيني". قالوا: يا رسول الله! ادع الله أن يفتحها علينا، ويغنمنا ذراريهم، ويخرب بأيدينا بلادهم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. "ثم ضربت الثالثة، فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى، حتى رأيتها بعيني". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:»

اسم الکتاب : إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست