responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة المؤلف : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 89
من أهل العلم منهم: الإمام الشافعي [1]، وأبو طالب العشاري [2]، والنووي [3]، وشيخ الإسلام ابن تيمية [4]، والبيهقي [5]، وابن حجر [6] رحمهم الله جميعًا.
رابعًا: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها، فعنها رضي الله عنها قالت: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ نَزَلْتَ وَادِيًا وَفِيهِ شَجَرَةٌ قَدْ أُكِلَ مِنْهَا، وَوَجَدْتَ شَجَرةً لَمْ يُؤْكَلْ مِنْهَا، فِي أَيِّهَا كُنْتَ تُرْتِعُ بَعِيرَكَ؟ قَالَ: "فِي الَّذِي لَمْ يُرْتَعْ مِنْهَا" تَعْنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا» [7].
وقالت أيضًا في حديث طويل: «أُعْطِيتُ تِسْعًا مَا أُعْطِيَتْهَا امْرَأَةٌ إِلا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ»، وفيه: «وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا وَمَا تَزَوَّجَ بِكْرًا غَيْرِي» [8]، وفي رواية: «فِيَّ سَبْعُ

[1] المصدر السابق ص (369).
[2] فضائل أبي بكر الصديق ص (36).
وأبو طالب العشاري: هو محمد بن علي بن الفتح ابن العشاري، ولد سنة (366هـ)، وهو فقيه حنبلي، كان خيّرا، عالمًا، زاهدًا، من تصانيفه: (فضائل أبي بكر الصديق)، مات سنة (451هـ).
ينظر في ترجمته: طبقات الحنابلة" 2/ 191 - 194، والمنتظم 16/ 59، والكامل في التاريخ 8/ 167، وتاريخ الإسلام 30/ 316، والبداية والنهاية 15/ 775.
[3] شرح النووي على مسلم 15/ 148.
[4] منهاج السنة النبوية 8/ 225.
[5] الاعتقاد ص (369).
[6] فتح الباري 7/ 17.
[7] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب نكاح الأبكار 7/ 5، رقم (5077).
[8] أخرجه أبو يعلى في مسنده 8/ 90، رقم (4626)، والآجري في الشريعة 5/ 2366، رقم (1847)، والحديث بطوله: «لَقَدْ أُعْطِيتُ تِسْعًا مَا أُعْطِيَتْهَا امْرَأَةٌ إِلا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ: لَقَدْ نَزَلَ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي فِي رَاحَتِهِ حَتَّى أَمَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي، وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا وَمَا تَزَوَّجَ بِكْرًا غَيْرِي، وَلَقَدْ قُبِضَ وَرَأْسُهُ لَفِي حِجْرِي، وَلَقَدْ قَبَّرْتُهُ فِي بَيْتِي، وَلَقَدْ حَفَّتِ الْمَلائِكَةُ بَيْتِي، وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي أَهْلِهِ فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ وَأَنِّي لَمَعَهُ فِي لِحَافِهِ، وَإِنِّي لابْنَةُ خَلِيفَتِهِ وَصَدِيقِهِ، وَلَقَدْ نَزَلَ عُذْرِي مِنَ السَّمَاءِ، وَلَقَدْ خُلِقْتُ طَيِّبَةً وَعِنْدَ طَيِّبٍ، =
اسم الکتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة المؤلف : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست